|
ام صالح شاكر, هو الجشي بس احنا لغينا الجشي, صار شاكر, وقت الي طلع الاحصاء قالولا لمرت عمي شو اسم جوزك قالت لهم ابو صالح شاكر, حطت اسمو و اسم ابوه و احنا من بيت الجشي ما حطت اسم العائلة, خلص ضلينا شاكر.
انا من الكابري
كان عمري 16 سنة بس طلعنا من فلسطين
واعية يعني منيح
طلعت على ايدي ولد اسمو صالح
احنا اول شي كان عنا بفلسطين اراضي و بيوت و فرس و جمال و بقر و شو بدي اقلك و كل شي هادي اللي كان عنا. يعني كنا نزرع و نفلح بالاراضي يعني كان عنا تين و عنا زتون و عنا عنب و عنا تفاح و عنا... فلسطين كانت جنة كانوا من هون لبنانية اغلبن ينزلوا
و يخدوا من هون يحملوا على الحمير الزعرور و ينزلوا يبدلوا القمح, كانت فلسطين, فلسطين مش اسه هيك كانت زهرة كانت...
كنا نزرع اول شي تين و زتون و عنب و تفاح و جوز, شو بدي اقولك, برتقال و حوامض يعني حوامض بساتين و عنا احنا ارض و كان الارض فيها مي عين العسل
فيها نبع و فيها نبعين مش نبع واحد و فيها اسمها مي عناية, الباشا يعني عن تاريخ القدم و فيها مية عين العسل, مية عين عسل هلق ببعوها مية صحة بفرنسا , مية بلدنا
كان يعني بدك تقولي بلا تشبيه بلا تشبيه, البركة و النبع طالع فيها و عاملينا و معمرينا كل شي يعني و الها حافة هيك بتنزل فيها المي بتنزل باطون بتسقي البساتين تسقي الاراضي و كان و عنا كتير خيرات الحمدالله الحمدالله الكروم و التين و العنب شو بدي احكيلك شو بدي قلك لاقلك كل ما احكي اسه ببلش بالبكا ما بدي احكي
حرمونا كل الاراضي يا بنتي الله يهدّن اليهود
بعدين لبسنا العادي طويل
فساتين
كله كان محجب
كنا نعمل المنديل بالمكوك, ما بتعرفوه انتوا لو حاكنالكو ياتو ما رح تعرفوه
المكوك اسمه, غير هاد, كنا نشتغل عليه صوف للمناديل, كنا هاي المناديل من هون نعملا كيف اسه عاملي هادا
هادا هو لبسنا و بعدين هيك لبسنا ياما, مش اسه, انا لابسه هالفستان هاد هو لبسنا بفلسطين
كان عنا خياطات و مكنات و يعني ايه يعني نسوان فلانة عندها مكنة بتخيط للناس كلها و التاني و التاني مش بس واحدة مش بس مكنة واحدة, آه مكنات يخيطولنا
اللهم صلي على البني, وقت العرس اول شي بيعملوا التعليلي
التعليلي يعني السهرة كيف اسا هون بيعملوا سهرة, السهرة اسبوع كانت عنا بفلسطين
: يعني كل البلد تنجمع في هذه الساحة و يعملوا هالسهرة, كنا احنا نقول لهم التعليلي, المهم يوم العرس شو بدي اقولك, يعني بدنا نجمل التراث كله اللي كنا نمشي فيه يوم العرس, قبل بيوم يمرؤوا على البيوت يعني انت عندك حملة حطب بدك تحمليها و توديهم لدار العريس يعني بيعزموا المعازيم, كل معزوم بدو يجي بيجيب دبيحة او شوال رز او بيجيب شوال قهوة.
او كيس سكر يعني يوم العرس بيعملوا بالهالعرس بيرموا بها العرس شو بدي اقولك احنا عنا ببلدنا بيجوا بالاول بيطلعوا على بيادر الشراقة, بيادر واسعة بتطلعي عليها بتعملي دبكة و السحجة و الرقص و كل شي, بينزلوا منها لتحت الزتون, ساحة واسعة كمان نفس الشي نفس البرنامج بيطلعوا عدار عاطف يعني هادول جار الزعما, عجار سرحان من جار سرحان بينزلو عزاوية من الزوايا بينزلوا على ساحة بيكونوا عاملين هالحبال و هالقناديل, و القناديل كانوا يعملوها و يضووا بالسهرة و طول يحطو هالحبال و هالقناديل, بيتجيبوا ها الحداي ابو السعود بيجوا منشان يعتبوا بالسحجة و الناس بتزقف وراهن.
يقولو لاهل العريس عتابة, يعتب لاهل العريس و الناس و النسوان وراء العريس يزقفوا , النسوان و الشباب توقف قدام و النسوان ورا, هيدا كل الي بعرفوا
يودوا العروس عند دار العريس تلحقها الناس و يركبوها عالفرس.
عالفرس و عند ام العريس فستان هدول مخليتن من فستان العرس و بحطوه على الفرس و بيركبوا العريس و لما يطوف العريس عديال البلد و لما يطوف عديال البلد بركبوه على الخيل و بيحطوا فستان امه و لما يجيبوا العروس كمان عند دار عمها كمان نفس الشي.
و بيقوللها " هاي كبيرة بنت كبار بدي سحجة باب كبار و المجيدة ما بتفوت الا بدينارين كبار"
بيطلعوها اهل العريس و بنقطوا العروس و بنزلوها عن الفرس
و الحنا كمان الها سهرة يعني عند البنات و عند الشباب و الشباب معزومين بناحة و البنات بناحة
الشب كمان كان يحني ايد و اللي ما بدو يحني ايدو, كانت عنا زمان غير هاي الشباب. كانوا يلبسوا الشملة و كانوا يلبسوا الشراويل العربية عرفتي كيف, يعني في الشباب عنا انه متل هاي الشباب اسه احنا منقولها هاي الشباب" نيلون" و الله نايلون, كان عنا شباب تربط شعرها هيك, شباب يعني اسمه الشاب شاب
زلمي يعني ينزل عالشغل, زلمي يقعد زلمي بالساحة كيف ما يعمل زلمي, هاي كلياتها نايلون, الشباب و الصبايا يعني مش حرام نكذب
كله كان يحني, الشباب و الشباين بيحنوا ليلة الحنا, يكون العريس معزوم عند ناس يعني بدو يتحنا هوي و الشباب, الشباينة كانوا قبضايات يعني العريس ما يخلوه ينخطف من بيناتن. و ان كانوا الشباب قبضايات اكتر منهن يخطفوا العريس و يروحوا
ما بيتركوا العريس الا بيدفعوا كيف يعني مزحة بين الشباب مع بعضهم , هيك كان العرس عنا كتير حلو بفلسطين, يعني العروس كانت تتحنا لما بدها تركب عالفرس كانت تعمل ايدها هيك, يربطولها المنديل, المنديل الي عليه الاويا
الويا : صوف, نشتري صوف و تحط عراسها خرز متل هاي يعني تحط عراس الصوف حبتين خرز و تطلع تلمع لمع, كيف الوردي اسه بيحملوها الوردي, بيحملوها بدل الوردي المنديل
العيدين عنا نفس الشي, يعني بتعمل الناس كعك.
كعك براحة و جوز و سمسم و بتعمل بتمر كمان بكل بيت مش ممكن الا بنهار العيد. عيد الصغير و عيد الكبير لازم ينعمل 40 خميس الاموات لا هون هني كانت النسوان كمان تطبخ و كل شي و تحمل عروسها و توزع عالتربة و توزع عالفقرا و اشي يذبح ذبايح و شي يعمل اكل يعني الحمدالله كانت الخيرات بفلسطين كتير حلوي.
بالعيد كنا نعيّد عبعضنا يعني بالمثل بيقولوا صلوا صلاة العيد و بيتوجب على كل من عنده ولية يزورها واجب على كل واحد هوي و ولاده يعيّد على اخته يعيّد على عماته و خلاته و يعيّد على اصحابه, هاد العيد عنا يعني نطلع احنا البنات نعمل كبة, بنات و احنا صغار.
كبة بنات يعني انت بتاخدي شوية لحمة شوية برغل
الكبة العادية
بيقولولها كبة بنات. و العنازيق يعملوا عنازيق و المراجيح تتعنزق فيها الصبايا
و هني المتجوزين كانوا يتعنزقزا و الصبايا الكبار كانوا يتعنزقوا, يعني كيف يتعنزقوا, يعني عاملين عنزاقة مش مع الشباب يعني هون في الزنزلختي, ما بتعرفيها, هون في شجرة و هون في شجرة, يعملو عليها حبال و يعلقوا المراجيح.
زنزلختي ما بتعرفيها؟ زنزلختي زنزلختي يما اجت و اخدتو اختي كانت تراث حلو كتير بفلسطين, و لاّ العروس اللي يجيبوها من برا يركبوها عالهودج
عالهودج, عالجمل, عالجمل كانوا يركبوها تيجي من برا الغريبة يركبوها على الجمل اسمه الهودج, آه كانت الاعراس عنا حلوة كتيرة, الذبح و الطبخ الدنيا يوم العرس
وال دبايح و دبايح متل اسه هيك بيعملوا اكل يعني اقل عرس بيدبحوا 10- 15 دبيحة لانه بتنعزم, يعني عنا الكابري و بدا تنعزم ترشيحا و كويكات و الغابسية و النهر و البصة و الزيب, و مش بس احنا الكابري كل من بدو يعمل عرس بيعزم كل القرى الي حواليه و شوفي لما بتيجي كل هالمعازيم.
شابفة كانت الاعراس تصير الها قيمتها و السحجة الها قيمتها و كل شي الو قيمته اسه ما في منه هاد
السحجة لما يقعد الحدة يعتب بتلاقي الشباب يلا بتزقف و الحدة يعاتبون و هن بيصيروا ينطوا نط و بتنزل ام العريس بها الساحة و خالتو و قرابته و يحطو احنا كان عنا المغرفة الخشب بيقوللها هلق و تنزل ام العريس بالمغرفة بالسحجة.
وقت الحج كانوا يطلعوا عالجمال يحجوا يعني الحج اللو شغلات صعبة كتير, عالجمال كانوا يروحوا و كانوا يتعوقوا كتير الحجاج.
بعرف كانوا يطولو ا و الحج كمان كانوا يعملوا سهرة ل 3 ايام, حجة هنية يا حجة بالروحة و الجية يا صبحي كان لما يجي الحج من الحج كانو اشي اسمه ولاد المدد هدول كان عندهن عدة ما بتعرفيها العدة, العدة هي العلام, يعني متل الصحون و ناس الها بتشتغل شغلها و كان العلم يحطوه يعني شو بدي اقولك كان يقولوا طل ابو الهيجة و على كتفه العلم يطير و اهدي على مقامك يا حرم طل ابو الهيجة و على كتفه العلم, كانوا عند ولاد ابو الهيجة علام يعني يحطوا العلام و يروحوا يصفقو للحجاج يغني و يهلولهن و يكبروا يعني كان شي حلو
ابوي و عمي و خالي حجوا الحمدالله بس زمان توفوا هدول اذا انا صار عمري 80 سنة
اجوا يحنوا النسوان الكبار اللي بالمثل بقولوا , صحة هنية بالروحة و الجية و بعدوا عليهن, انو هني, فتعلمين عليها
وقت الي يتوفى حدا اهل الميت ل 3 ايام ما بيدقروا شي, 3 ايام
3 ايام الجيران بيطبخولن
ازا رايحين نزور مريض ناخدلو قهوة هيك كيف اسه يعني قهوة, سكر, رز, حتى كان الرز الو قيمة زمان, على ايامه احنا كان الو قيمة الرز يعني بالمثل كنا ناخد رطلين رز, بالرطل ناخد. ايه 2, 3, 4 رطال يعني اللي ماخد رز حتى غير, و اللي ماخد قهوة مش مثل اسه بيحملوه هيك بإيدن لا, بياخدوا كيس القهوة يعني قهوة نية, بياخدوها بس بدن يزوروا مريض و اللي بدو يروح على العرس كمان بياخدوا كياس القهوة كمان.
الحمدالله كان عنا ارض, كان عنا كروم كان عنا زتون. احنا احنا. انا الي شايفتيني كنت اطلع عالكرم و انا بنت 12 سنة كنت اطلع عالكرم احوش الكرم و احطوا على راسي و سلة العنب بإيدي كان عنا بفلسطين بنت 8 – 9 سنين ما بيقعدوا بالبيت ما في عنا بنت تقعد بالبيت.
كان في مدرسة بس مش لاحنا, يعني مثل احنا البنات بس الولاد كانوا يتعلموا مش كلن اللي عندن ارزاق كانوا يعلموا ولادن, كان في عنا واحد يعلم ولادوا عنا بالبلد و واحد من صيدا يعني كان في معلمين و في مدارس كان جدي الشيخ شاكر يعلم بس شو القرآن, كان يعلم بالكابري و الغوابسي و بالغابسية ,كان عامل مدرسة يعني بيجوا النهر و كويكات و الكابري و الغابسية لهون كلياتن يعلمن الشيخ شاكر, يعني كيف يعلمن ليختموا القرآن طبخ و دبح و غناني و كل شي.
و الي ختم القرآن بغنولوا مثل العرسان آه
وقت الحصاد الرجال و النسوان , بالحمص و بالعدس و بالفول, بالقرصنة ما ينعرفو
القرصنة هني اللي بيطعموها للجمال
: بالحليجة كان الزلام و النسوان و بالحصيدة النسوان و الزلام يعني الزلام تحلج بالأحو, فيه اخو هيك كبير, بتحلج و بتكوم و النسوان بضب الغمار, يبقى الشباب بتحلج و بتحط الغمار و النسوان بضب الغمار و بيحملهن و بيحطوهن اشتات اشتات, انا اللي عم بحكيكي كان عنا جمال, يعني يروح ابوي يحمل عالجمال يروح التاني و يروح التاني مش بس واحد عندو جمال, كيف اللي عنده اسه سيارة شحن يعني بياخد عليا نقلات.
,كتير في بالبلد جمال يعني بايام الحصيدة عالجمال, و ايام الحطب, بالايام يحطبو اشي يحمل على راسه و اشي عالجمال يعني بالمثل بدنا, نقطف البردقنات, نودي منه على صفد و نودي عترشيحا, نودي نقلة على سوق كويكات يعني مطرح ما فيه سوق عرفت كيف.
احنا كان عنا بالكابري اللي عندو بالارض هيك تين و عنب و هيل و طعمي جاري, انا عندي بطعمي جاري الله يرحموا ابوي انا و صغيرة كان يقولي يابا بس تحوشي التين و تحملي اللجن عراسك لمين ما تمرئي بتقولي تفضلوا, اللي بتاكل من الله يبارك فيه هاد بعدني بذكروا هاللحكي القديم يعني, شايفة اسه اليوم بتروح بنشتري كيلو هالعنب بإيدنا نحطوا بالكيس و بتمشي. زمان يحطوا بالسلة, و باللجن عراسنا, و السلة بإيدنا اسه اليوم ما فيه منه, وين يعني اسه كل ما نقعد بتقول الله يحرمك يا اسرائيل مثل حرمتينا هلأ ملاك.
احنا صغار في الدرميهمة ما بتعرفوها و في القصصية ما بتعرفوها و فيه الديناري ما بتعرفوها وفي الخورفيش ما بتعرفوها هاد كله دوا, احنا كنا نقلعوا من الارض و ناكلو هاد كله دوا, هلق تطلعي باللي طالعين من فلسطين الكبار شوفي بشرتهن نضرتهن يعني اسه انا مرا كبيرة بشتغل اكثر من كنايني ليه؟ لانه نابتين عغذا مش اسه كله كيماوي بتروحي بتشتري ضمة بقدونس بكون الها ريحة , فش منه, بتقطفي عن الشجرة و بتكولي, بالمثل عندك تين انت, تنطري هالبنات و الصبايا و تطلعوا تقطفوا الكروم و الله تقطفي اللي بدك ياه, بتقطفي هالعنب بتاكليها كوز التين اللي بدك ياه بتاكليه فيه التين البياض فيه, التين الاخضر شو بدي اقولك العنب في القصوفي فيه المقصاص في الحلواني منشان اقولك شو فيه اسماء العنب الي كانت عنا الزتون كان زاكي التين كان زاكي يعني هون فيه بالمثل زتون الجنوب يعني ماخد منيح بالزتون الي طالع برا يعني اللي ما بشرب مي ريحتو غير اللي بيشرب مي.
الي بيشرب مي اسمه زتون سقي, هادوك زتون بعلي
لما حدا بدو يعمر بيت , ما كانش هو يعمر, كان ييجي المعمرجي عنا اغلبن ييجوا من صفد. يعني قبل عزمان جدودنا كان اللي معمر بيت, بيت حجري صخري يعني انه شو هادا و عزمان جدود جدودنا كل سنة بطينا و البيت و الدار و كل شي و عزمانا احنا كانوا ييجوا المعمرجيّ من صفد, يقطعوا السوار من الوعر و الشغيلة تضبطوا منشان العمار و يعمروا البيت و صب الباطون, فش انه من اهل البلد حدا يستأجر لا, كل الصبايا والشباب هي تزق بالصبة, كيف اسه بيجيبوا الحوارني ييجوا يصبوها, كان عنا الصبايا و الشباب ييجو ا يصبوها, الشباب تشتغل و النسوان تحمل على روسها و يطبخوا و يعملوا اكل. شي للناس اللي عما تساعد مثل انت بالحصيدة يروح يساعد و يطلع مونته واللي ما عنده زتون يروح يساعد و يطلع مونته و هيك كانت الناس بفلسطين يعني بدك تقولي الجيران عريحة الريحة اخوة, اسه اليوم فيه من هادا؟ لا فقدناه كله الحمدالله.
كانت كثير البلاد تحب بعضها يعني اذا يوم العرس اجت ناس من برا عملت اي اشكال يحلوها.
ازا صار مشكل بالضيعة ايه يجي المختار و الختيارية كانت الها قيمة, الله يرحمو عمي من بيت الجشي, كانت تيجي شباب من بيت الجشي من الكابري, انه كانو شايفين حالن عيلة كبيرة, لما يقف الزلمي الكبير بالساحة و يكون في اشكال و الزلام و هيك كانوا يقولو يلا يلا يلا عالبيت, كان في واحد يسترجي يطلع فيهن, نحنا الشباب بس حكى الكبير, كلمة الكبير ماشية يعني احنا مثلنا النسوان الكبار اللي قبلنا كان اذا بسمحولنا نطلع و اذا ما بسمحولنا لا, اذا بدنا نطلع عالعرس اذا بسمحولنا اه و اذا لا, لا هلق فيه منه هادا؟
: كله فقدناه هالتراث الفلسطيني
فيه كانت ناس تصير يقتلوا بعض يوخدو بتارن
بس عنا في بلدنا ما صارت ولا مرة, يعني انا ما وعيت لها, ما واعية غير معركة اليهود هني كتار اللي نقتلوا فيها بس اساميهن ما ذاكرتن.
صارت المعركة بين اليهود ب نهاريا حد عكا و فيه منطقة حد ترشيحا.
اليهود عملوا مستعمرات, الله يهدن الي باعوا اراضيهن يعني اشتروا ارض بترشيحا عمروا فيها منطقة اسمها جدين اشتروا عالبصة عمروا مستعمرة اسمها حانونة حد عكا سموها نهاريا يعني احنا في النا دكاترة يطلعوا عالخيل يحكموا بترشيحا و الغابسية و الكابري.
كان فيه دكاترة كيف كانوا يركبوا عالفرس ما مثل اسه كل فلان عنده سيارة عالخيل يركبوا بس اليهود كنا نروح نتحكم عندن فيه مريم اسمها مريم , دكتورة نسائية, يعني صحة ل الزلام و النسوان, لما صار اليهود بدن ياخدوا البلد سبقت لهم اهل البلد و راحوا على جدين, حطوا سدات حجارة عالشارع حرقت اول مصفحة نسفت اول سدادة ما يعني نفس نهائيا سبقولها الشباب قتلوهم, صارت عنا بالكابري معركة كبيرة صارت يعني اجوا بدك تقولي نزلت ناس من ترشيحا
معركة الكابري, صارت المعركة عنا بالكابري نقتل فيها احمد حسن, الله يرحمو و محمد النحفاوي و نقتل رشيد الناصر و الحج درويش يعني اللي دايري بالي الن نقتلوا, يعني اليهود كانت تطخ, اجوا دار سرحان اليهود حطوا اللغم و اللغم وين اجا؟ ما اجا بالبناي اجا بالناحة الي فيها الحمامات نقتل رشيد الناصر و مرته عشان هيك صارت معركة الكابري.
لا والله ما كان. وقت المعركة كانت حالي و بعدين اجا الجيش البريطاني سحب كل اللي انقتلوا راحلن شي 95 يهودي.
بكويكات الي بدو يبيع جمل, خروف او اي شي بتروحي عالسوق صفد بتروحي مشي, يعني بالمثل بدنا نطحن وين بنروح بالريس, او بدنا نعمل سميدة وين بنروح على عمقة, يعني كان البابور للعكاوي يعمقة نحمّل الادوات و نروح نطحن واللي بدو يبيع مثل قمح يعني الناس تشتري من بعضها يما.
احنا منعرف من وين شتروها. احنا منعرف انت عندك لنفترض عندك 10 سخول و معزة , العشرة خلفوا صاروا 20 و العشرين خلفوا صاروا فيه ناس عندها 500 راس و 600 راس يعني شلعة, شلعة معزة منقولها.
الشلعة يعني مجموعة كبيرة يعني الي عنده 500 راس شو بدو يقول؟ بقول شلعة معزة يعني الجمال بيخلف و الدواب بيخلف كله بيخلف
عنا ببلدنا ما كان في يبيعة دهب و مجوهرات, كنا نروح نشتري من عكا من عند الياس الطوبي, كنا نكسي العروس, كنا نشتري من عند الحنكز من سوق العتق, كسوة العروس كانت من عند عكا, احنا عنا بالمنطقة بلواء الجليل يعني هيك بالقرى بالغابسية تبيع ذهب, بالكابري بالزيب بالبصة كله بينزل على عكا
تطهير الولد كمان اله زفة
بيزفوه ايه, ما ذاكرة شو كانو يغنو انا كنت بنت 16 سنة, اغلب الاشياء نسيناها
كانو ييجو الاقارب بس تعزموا الاقارب تغني تنسمع الناس, العروس بس بدها تتزوج بتيجي الباربكي يعني اللي بكونوا بس متخصصين لهل الشغلي, بيجوا يزفوا العروس و العريس و بيخدوا مصاري.
بس ييجي حدا عندك كنا نضيفو و نكرمو تعزمي تطبخي
ايه يعملوا دبايح اذا ضيف عزيز مش كل الضيوف
احنا منعرف انه الجامع كانوا يصلواا فيو الجامع للصلاة يعني كانت اراضي واسعة اللي قادر معمر مضافة هادي غرفة اسمها مضافة بس للزلام و النسوان بغرفة و الزلام بغرفة.
رمضان كريم, اسه بدو ييجي رمضان شو احنا كان عنا ؟يعني بنهيئ كل شي لرمضان, اللبنة و الجبنة يعني خيرات الله كثير يا بنتي شايفة كله من الارض بتعمليه, برمضان بدنا نعجن و نفتل كيف اسه منشتري شعيرية هاد, ايه ينعزموا 10 – 15 وحدة بالحي مثل هون ساحة دار الجشي الكل بدو يي جي الصبية و الكبيرة يوم الفتل عنا بكرا الفتل, اليوم التاني عند فلاني, يوم التاني عند فلاني ليخلص الشهر كل يوم عالصحور بيقوموا و يفلفلوا رز مع شعيرية مع لبن بقر.
و : يا عين عالصحور, لا كان كثير حلو, بدنا نعمل الكعك, يوم الكعك عندك يوم الك وبكرا لاختك و لخالتك بعد بكرا لعمتك وجارتك يعني كل يوم لناس مش مثل اسه بيعملوا نتفي هيك بيعملوا بهاللجن, لجن نحاس كبير بيضل الناس تاكل شهر بالكعك, اسه وين فيه منه هادا وين فيه؟
كان في مصحّر و مؤذن و كل شي
اجه رمضان يا مرحبا بابك يا رمضان يعني بالسهرة هيك آه, بس زينة بالحارة لاء.
اللي بيمرض كانوا يخدوه على عكا و يخدوه على حيفا, كان فيها حيف المستشفى الرئيسي للمريض, بعكا ما كان مستشفى كان فيه دكاترة, الدكتور يحول من عكا على حيفا, عنا المناطق هيدي كلياتا ما كان فيه مستشفيات كله كان على حيفا
نزوره و نقول للمريض سلامتك, نسلم عليه و نطلع شو بدك تقوله, سلامة قلبك الله يشفيك و يعافيك مثل ما بنقول اسه.
زيارة المريض حلال.
كان فيه الي اخ اصغر مني و اخت و اخ اكبر مني
كان هوي يحكيلي اكثر ما انا بحكيلو قصص, كلنا كنا نلتقى اخوي اخر شي, الله يرحمه بوادي الزين كان و نقعد نحكي عن ايام لما كنا ابن 6 سنين لما صرنا كبار. آه, نتذكر ذكرياتنا
كنا نحكي حكاية احنا ييجوا الكبار يحكولنا حكاية لما بدنا نسهر بالسهرة تيجي المرة الكبيرة تقعد تحكيلنا حكاية, في حكاية بتخوف و هيك, و يقعد اخونا الكبير ابو كامل الله يرحمه يتبطح بالارض يلعب خرج الملاحة.
خرج الملاحة يعني هو ينام بالارض بالمثل و انت و اثنان يشبكو ايدهن ببعض و نحن نبرم فينا
كان فيه بحر بلزق الزيب بلزق نهاريا.
, الجمال كانوا ينزلوها يغسلوها بالبحر, فيه بحر بعكا, الله يرحمها عمتي كانت قاعدي بلزق البحر بعكا.
و اجمالا النا اراضي عنا تين و عنا زتون و عنا عنب, عنا جمال و آخر شي عنا فرن, كانت تخبز النسوان فيه يعني يجي الفرّان من عكا, يجي من الكابري آه
و كانوا موظفين الشباب عنا كانوا يتوظفوا بالجيش بس مش كتار
المختار كانت تجي الاميركان ( الله يهدن) يجو على الخيل يربطوا الخيل على باب المختار و يفوتوا عنده, كانوا يطعموا للولاد من عكا و يعني اليوم في تطعيم ايه انت بتاخدي اخواتك او ولادك على التطعيم عند دار المختار ما كان فيه اسه مثل هون مراكز تطعيم.
كانو يوخدو ضرايب تحصيل دار
انت عندك معزة بدن يخدوا عليها عندك شقفة ارض بياخدوا عليها يعني هاي سنوية
بالايام الي ما كانت تشتي يقولوا " يلا الغيث يا دايم اسقي زرعك النايم" كان يطلعو او يحملوا الناي و يطلبوا من الله كرمال تشتي الدنيا.
و يدعوا
و وقت خسوف القمر كان برضو نفس الشي هاي كلها كانت عنا بفلسطين كان دين و كانت الديانة يعني اللي يروح عالحج خلص يقولوا فلان حاجج قسم اليمين حاجج, اسه ما بعرف اللهم بيتي و بيتهم و الحمدالله, و كان سبحان الله كلن ينادوا سبحان الله تعالى سبحانه تعالى الا و كان ينزل المطر اسه وين لا اله الا الله, كان زمان الناس عندها اعتقاد بكل شي اسه احكي قدام هالشباب
لقولك شو الي كان بالمثل البنت اهلها معلمينها تقعد هيك مع اربعة خمسة بتحكي قدامهن شو فيه و الشباب قولتك كانوا يختموا القرآن و اللي بدو يتعلم كتير كانوا ينزلوا على عكا, يعني الاوائل ينزلوا على عكا, يعني اللي بدو يطلع مهندس بدو يطلع هيك مش عنا بالكابري لا بالكابري ما الو علم يكفيه بالقرى ما كان في هيك.
خميس الاموات الاّ, نسلق هالبيض الاحمر و الاصفر.
شو بدي اقولك رح تضحكوا عليّ, يعني يعني يكون عندك بصل ورقتها حمرا تغليها و تحطي معها البيض شو تطلع حمرا حمرا, هلق بهاي ايام خميس الاموات كان فيه هادا الورد الاصفر كمان تغليه مع البيض تطلع صفرا صفرا, و شو نفرح فيه و الشباب تبقى بالسلال معاهن البيض و يفقسوه.
هادا كان تراث عنا, تعالوا نفقس بالبيض مين اللي معه بيض اقوى.
ما كان فيه عنا يهود و لا مسيحية, كلنا اسلام بترشيحا و بالبسطة كان فيه مسيحية.
كل بيت عنده قصة ,نسوان الحارة بعد العصر بس يخلصوا شغلن بيقعدوا يضحكوا و هيك
ا : الصبح فش قعدي, عالشغل
كان , فيه صيد سمك و عصافير فيه, جفوتي مرخصة مش بدون ترخيص, كله ممنوع بدون ترخيص, و كلنا نغنيلها كمان طلعت الشباب تتصيد و اسم الصيادة على الجفت مأيّد.
وعلى ايامنا ما حدا هاجر, في اللي انا لما كنت خلقانة جديد الي خال راح على اميركا و ما عاد رجع . فيه الله يرحمو عمو لجوزي.
: بالباخرة, فيه عمو لجوزي كمان في خالتو ام عزيز في 4-5 سافروا على اميركا و ما رجعوا.
نحنا طلعنا وقت النكبة, كان جوزي وحداني بين 9 بنات و انا كنت متجوزي جديد بنت 13 سنة و نصف و طلعت على ايدي ولد لما صار معركة عنا بالبلد, كان يصدوهن عالبارودة انه كان في سلاح خفيف خفيف لما صارت المعركة طلعونا على " يارين"
" يارين" تجي على الحدود وين الناقورة, حد الناقورة, هديك المرة طلعنا على يارين و بوابة فاطمة. آه, و طلّعنا شوية بقر, البقر الي بتمشي معانا طلعاناها, ظل جوزي بالكابري و هو وحيد بين بنات و بقي شباب و ضلن يقاوموا حتى فاتت اليهود على البلد بس فاتت خلص شو البارودي بدها تقاوم هادول اللي جايين طلعوا من الكابري عالغابسية و من الغابسية طلعوا على يركا, و من يركا طلعوا على ترشيحا.
من بعد يارين اجينا " ع مدفنة "
مدفنة عند السيد عبدالله حد مخيم الرشيدية نزلنا و اخدنا اراضي و صرنا نبستن, صرنا نزرع الخيار بجل البحر
ما كان في مساعدات هيك اول ما طلعنا.
بعدين الاونروا صارت تدور وين فيه لاجئين و تبرم و تسجل و صاروا يعطونا اعاشات و طلعنا من المدفنة لمنطقة بقوللها ابو الاسود و انت رايحة عصور فيه منطقة بقوللها ابو الاسود, محل ما في جيش اللبناني و حركة أمل و اخذنا عند بيت محمد 120 دنم, صرنا نزرع و اخذناها مزروعة قمح و صرنا نزرعها باثنجان و بندورة و خيار و كوسى و شو ما بينزع خضار و الحمدالله و صلنا عبيروت اخر شي ملينا, زرعنا الموز و كانت الارض لمحمد تامر نزرع و نقلع و اللي يطلعنا النا و الو بس اخر شي اجينا اعدنا هون ببيروت و صرنا نركض نركض, و العشا خبيزة.
بالعرس كنا نحط من هاد البودرة الي الها ريحة حلوة, آه نتفة هيك, و مش كل البنات تسترجي تحط مكياج و مش كل الاهالي تقبل, لكن اسه البنت بتطلع العروس بتعمل حواجبها, احنا عنا البنت تقيم حواجبها و هي بنت عيب, بس تتجوز هي حرة اذا جوزها بخليها او لا, بس عند اهلها ممنوع متل اسه نسوان بالحارة تبقى حاملة السيجارة و الاركيلة اعوذ بالله ما كانت عنا بالقرى لا.
|
|