|
محمد عبد الفتاح المغربي
كان عمري 13 سنة لما طلعت من فلسطين.
العمل: العمار: البناء
الاب:
كان عمله بالصيد, عنده مركب صغير و الصيد كان مشلول, على الخفيف بالنهار و لكن الصيد الاساسي بالليل و الذهاب لبيع الاسماك. و كانت مشهورة بزراعة الحمضيات متل الليمون و الافندي و الخضراوات و كانت انظف شي و الاراضي منيحة.
* العيد:
منطقة بعكا زي الحرش للمراجيح و كان عنا محلات لتأجير الحمير و كان في تلة نابليون يروحوا يلعبوا هناك.
* عكا هي تراث و بحر و مناطق اثرية
* الحج:
يلاقوا الحجاج قرب محطة ( سكة حديد) و بعدين على حيفا و يتجمع اهل البلد ليروحوا بالباخرة و كانت الطيارات قليلة.
* الاجر:
نفس هون, عنا ثالث يوم و الاسبوع و الاربعين يوم, و كانوا يقدموا الاكل و الذبايح, و كانوا الجيران يطبخوا و ينظفوا البيت و كانوا يساعدوا اهل الميت و كمان الفقراء و كان في تبرعات لاهل الميت من اكل و مونة و مصاري.
* الثأر: كانت عند الفلاحين و الناس بيحاكموا .
* اما كيف يصرفوا منتوجاتنا فكان في عنا سوق الخضرا و هناك كان في الحسبة ,و هي ينزل الفلاح مع اغراضه و يبيع الاغراض هناك و كان في مزاد كمان. و كان يشتروا البقر و الحمير و الدجاج من سوق الدواب و الخيل من أسواق خاصة.
* عكا فيها كتير محلات ذهب و مجوهرات و حلويات.
و كان فيها مسلمين و مسيحية و يهود موزعين ,و كان في حارة اسمها حارة اليهود, كانوا يحبوا بعض و جدي رضعان من يهودية اسمها ام هارون. اليهود الشرقيين كانوا عايشين من الاساس بفلسطين و عندهن نفس عادات و تقاليد فلسطين. اما اليهود الغربيين الي من اوروبا هم عنصرييين, و كان يصير مشاكل بين هادول اليهود و المسلمين. ايام المسيحيين كانوا يفسدوا للجيش البريطاني عن الفلسطينية و كانوا كل المسلمين سنية و كانوا يقولوا عن المسيحي نصراني.
القماش كان يشتروا من المحلات و يتخيط كنزة و بنطلون و صندل للعيد.
* زيارة المريض:
كنا نوخد حلويات و فواكه معنا. و كانت اكتر المستشفيات بحيفا و كان هناك مستشفيات كتير بعكا و كبيرة كمان.
* ممنوع كان ينحكى بالسياسة و القومية العربية و الاّ ينحبس, كل واحد يحكي بالوطنية ينحبس و يوكل اتل ( ضرب) و يعذبوه و يخلوه يحكي عن اتباعه و حياته.
* رمضان:
كان يصوم جدي و كنا نزين الحارة و نعمل احتفالات بالمسا و الكل كان يروح يصلي العشاء بالجامع. رمضان كان احلى من هون لان كانت الجيران و الحي يعزم و يعمل سفرة للكل و كان في صدقات سرية و تبرعات من الكل بالسر.
* كان في بنايات و عمار كتير. كان في مختار لادارة و حل مشاكل البلد و اذا ما كان يقدر يحلها كان يبعتها للحكومة و لكن كانت كل المشاكل تنحل سلمية.
* كان في ثورة ضد الاستعمار و كان في سلاح بس السلاح مخفي متل رشدي السعدي من كبار الثوار و كان مطارد من الاستعمار. و كان يكون في مظاهرات و كان يكون فيها نسوان و رجال و كان الحج الحسيني, الامين الحسيني هو الزعيم.
كانت تقاليدنا حلوة, كانت كل الناس بالحي تعرف بعضها, كل الناس حتى الولاد.
الهجرة و السفر:
عمي عبد السلام كان بالجيش الانكليزي, سافر على مصر للشغل بالباخرة.
كانوا يحكوا قصص للاطفال بس ما بتذكرها.
الشتاء:
كنا نسمع دق الشتاء , و لكن عكا فيها مي ( مياه) كتير و ينابيع و ما كنا نتأثر بقلة المي.
* خسوف القمر:
كنا نكبر و نسبّح بالجامع و كان في خرافات سلق البيض بس يصير في خسوف و كانت العالم تروح على الجوامع و كان في جوامع كتيري و بالايام الاخيرة صار في مايكروفون. و كان يضرب المدفع وقت الاذان من سور عكا.
* كان في دواوين للنسوان و كان يحكوا بالجيزة و الزواج و الطبخ و النميمة, و كانوا الولاد يلتهوا بالاكل و اللعب.
كان في تمسّك بالدين:
الكل كان محجب ولكن المتحررات التابعين للنظام الاوروبي كان مش مرغوب فيهن و لا حدا يقدر يحكيهن عشان الحكم الانكليزي.
و كانت النسوان تروح تزرع و تحرث و تنظف الارض و كانوا الرجال يعملوا الاعمال التقيلة.
الاغاني:
كنا نسمع عبد الوهاب و ام كلثوم و خيرية احمد, و كان مسموح نروح على السينما و كان في سينما اسمها البرج و كان في الفونوغراف و الراديو.
و كانت العملة تعمل كتير بالقرش. و كان في معامل حلويات متل حلو الكراميل و بقلاوة و حلاوة الجبن. وكانت الخضرا دايما متوفرة عشان كان في بساتين كتيرة.
|
|