|
62عاماً من الاحتلال و ما زال الاحتلال المتواصل, مَنَعونا من رؤية الارض التي ترعرع فيها اجدادنا. حرمونا من تذوُّق خيرات ترابنا,سلبوا مياهنا و تركونا عطشى, شتّتونا في سائر البلدان العربية لننسى هويتنا,و نفقد لغتنا,و لكن رغم العذاب و الاسى و الظلم و الطغيان ... صَبَرنا على الاوجاع و تحمّلنا الآلام, و لم ننسى رائحة الزيتون و الثمرات و الليمون و طعم الزعتر. لم ننسى تراثنا و تقاليدنا, و لم نفتقد عاداتنا. لم ننسى الفلاحة و الحصاد و تبادل الخيرات.لم نقوا على النطق بباقي اللغات... فما زلنا حتى الآن نتواصل مع جميع الفئات بلغتنا الاصلية بالرغم من تدخّل اللغات.
|
|